قدر لي أن أكون فردا من عدة صحفيين كان لهم محاولة دراسة قضية التعذيب الأسري في مصر من خلال إبراز قضية تعذيب وضرب النساء في ندوة لمركز النديم لعلاج ضحايا التعذيب ... بصراحة موضوع حلقة النقاش لفت نظري بشدة وأثار إهتمامي لكن كانت الطامة حين حضرت الحلقة
كان موضوع الحلقة يعطي مدلول طيب وأثر كبير إن تم استغلاله بشكل أفضل من الحاضر ...
لكن يبدو أن الرياح دائما لا تأتي بما تشتهيه السفن
احتد النقاش طول فترة الحلقة عن صور إضطهاد المرأة في المجتمع ومدى القهر والتعذيب التي تتعرض له كل انثى في مجتمعنا مرورا بنظرة الدونية التي كانت واضحة المعالم في كل من حضر من النساء ذات المراحل السنية المتفاوتة ....
كان هناك أيضا موضوع مهم للنقاش ... هو طلب دراسة مشروع قانون سيتم عرضه على مجلس الشعب لتجريم ظاهرة العنف الأسري وضرب النساء
لكن ما لفت نظري في معرض النقاش ... نقطة غاية في الأهمية من حيث الدلالة
هي انحدار محور النقاش برمته إلى البحث عن حلول في كيفية علاج ظواهر المشكلة دون الخوض في اسباب المشكلة من أولها والغوص في الأمور المصيرية في القضية من حيث اساب نشأة هذه الظاهرة وأسباب تلك النظرة الدونية المتفشية لدى قطاع عريض من أصحاب مراكز تحرير المراة ومراكز معلاجة ضحايا التعذيب وتلك النظرة العدوانية ضد كل ما هو ذكوري التي بدأت في الانتشار بشكل لافت للنظر
رؤيتي الشخصية من خلال تلك السويعات التي قضيتها معهم ومدى جدية الأراء المطروحة للنقاش رأيت الخروج بالاتي
1- أهمية الإنفتاح على تلك التركيبة التي غالبا ما نجهل محتواها وغالبا أيضا ما يتم مهاجمتها دون سابق نعرفة مما يزيد الأمر سوءا والشق اتساعا بزيادة تبادل الاتهامات الفكرية للطرفين
2 - دراسة مستفيضة لكيفية العلاقة البشرية المحضة بين الذكر والانثى في ظل الروابط الفكرية والأدبية المحددة دون الخروج عن الثوابت
3- إبراز دور المرأة في المجتمع من خلال ابراز طبيعة النسيج البشري في أي مجتمع صالح للحياة في دورة الزمن
3 - إبراز دور المجتمع في التعامل الصحيح مع المرأة في ظل الإسلام على أساس الخلفية الدينية الإسلامية للمجتمع المصري وأهمية المرأة كعامل بناء قوي ومساعد في بناء اي نهضة حضارية و
أن النساء شقائق الرجال ونصف المجتمع على اساس المساواة بين الرجل والمراة في ظل اطر وضوابط شرعية تحتمها علينا أسس الشريعة الإسلامية ...
أن النساء شقائق الرجال ونصف المجتمع على اساس المساواة بين الرجل والمراة في ظل اطر وضوابط شرعية تحتمها علينا أسس الشريعة الإسلامية ...
كان هذا بعض ما جال بخاطري وأن استمع إلى بعض المغالطات المبنية على تصورات خاطئة كانت لابد من التوضيح التام لها ...
دمتم بألف خير وبانتظار مشاركاتكم لمزيد من المناقشة في ها الموضوع مع أصحاب الفكرة