على قلة بضاعتنا في الشأن الأدبي وضيق حيلتنا في ما تكتبه أيدينا على ما تكنه صدورنا
إلا أننا أردنا خط بعض ما ضاق به صدرنا من معاني الحب العفيف في زمن قلت فيه الطاعات وكثر القرب من المحرمات وارتكاب الموبقات في مثل هذه الأمور
فكانت هذه الخواطر البسيطة النظم الكبيرة المعنى في نفس صاحبها فأراد أن يشرككم بعض ما تموج به نفسه
فلبندأ الحكاية
.... و
إلا أننا أردنا خط بعض ما ضاق به صدرنا من معاني الحب العفيف في زمن قلت فيه الطاعات وكثر القرب من المحرمات وارتكاب الموبقات في مثل هذه الأمور
فكانت هذه الخواطر البسيطة النظم الكبيرة المعنى في نفس صاحبها فأراد أن يشرككم بعض ما تموج به نفسه
فلبندأ الحكاية
.... و
وتورادت قصص المحبين تترى تحدث عن بعضها ببعضها لتكشف ما تخبي الصدور عن بعض مكنونات القلوب
ولعمري إنها والله للذة الدنيا قبل لذة الآخرة
فما لنا من سبيل لكبح جماح تلك الفطرة التي فطر الله الناس عليها
وما وودت علم الله كتابة مثل هذه الكليمات هنا وفي مثل هذا الوقت ولكنها النفس التواقة لاستشراف ماضي القرب بمستقبل الحب المشرق دوما على النفس تعيد فيها الحياة تترى تترى
وحب الفن الجميل من ديباجة المعنى ونظم القافية العربية لتسطر لنا من بديع القول ما تعجز مئات الألسن محاكاته على سير إيقاع الحياة
ومن هنا كانت الحياة بهذه الصورة من صور السرد المطرد قصة من قصص الوله والمناجاة بين شفاه المحبين تغزل منها حبات اللؤلؤ المنثور على ألسنتنا فنسير بنور القرب والمحبة الخالصة في درب الحياة سيرا اهانئا وتكون لنا مثالا وسيرة وفنا من فنون الوصل وحب القرب
فهل لنا من حب عفيف طاهر يبني قلوبنا بالطاعة العامرة واليقين الشافي فتصير الدنيا بستانا موردا بشتى زهور الود والأنس والحب الدفين
وتناقلت كتب التاريخ بعض ما كان من سير المحبين ومناجاة العاشقين فمازالت تملأ القلب سرورا والفؤاد حبورا
وأحلى ما وردت على مسامعي هذه الهنيهة تلك الأبيات
أيا لك نظرة أودت بقلبي وغادر سهمها قلبي جريحا
فليت أميرتي جادت بأخرى فكانت بعض ما ينكا الجروح
فإما أن يكون يكون بها شفائي
وإما أن أموت فأستريح
وغيرها الكثير .... من أبيات الشعر الجميل
فلنا عوده
.... دمتم بود
فلنا عوده
.... دمتم بود