ما هذه الدنيا التي تأتي بكل شارد غريب مرة واحده
هي تلك الصدمات التي أخذها مرة تلو الأخرى ... التي تقرح العين من البكاء
هي تلك الدنايا التي من الناس على اختلاف ثقافاتهم ومشاربهم
هي تلك المعاملات السيئة التي يلتقاها الفرد كل ساعة وكل يوم
لا أدري ... حقيقة لا أدري
هي تلك الصدمات التي أخذها مرة تلو الأخرى ... التي تقرح العين من البكاء
هي تلك الدنايا التي من الناس على اختلاف ثقافاتهم ومشاربهم
هي تلك المعاملات السيئة التي يلتقاها الفرد كل ساعة وكل يوم
لا أدري ... حقيقة لا أدري
... ربما نهاية العالم
لكن لعلي أقول أن ذاك قول الدهماء والعامة ممن ابتلوا بسوء التدبير وقصر النظر ... أو لعلها تكهنات الكهنة والسحرة
فما قرأته وتعلمته يثبت أن القادم لا بد أحسن ...
وأن الجديد لا بد أوفر حظا من القديم
هكذا تجري سنن الدنيا وتقلبلات الأيام ...
هكذا طالعتنا كتب الأقدمين والأحدثين ...
هكذا تعلمنا ممن قبلنا ... والعاقل من يتدبر ويعقل ما يجري حوله ...
فمن ذلك تستخلص العبر ... وتجنى الأفكار
لكن ذاك كله يحتاج ذوي العقول اللبيبة ... وذوي الأبصار القادرة على التفهم والتعمق الجيد في مغزى الأحداث
لعلها تلك الفتنة التي تدع الحليم حيران كما ورد عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
او لعلها تلك الموجات التي تتلاحق علينا من كل حدب وصوب كما ذكر الحديث الشريف من تداعي الأمم علينا كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ...
وفي كل الأحوال خير
ففيها من الخير ما ينطوي بداخل الشر كما يبدو ....
أن الخير قادم قادم لا محالة ... لكن المحك هنا هو الصبر وتذكروا دوما تلك الجمل فهي شموع تضيء لي دربي
على قدر الهمم تأتي العزائم
من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة
ولسوف يعطيك ربك فترضى
رب ضارة نافعة
من كانت له غاية فليبذل لها النفيس والغالي ومهجة النفس فأن لم يكن في ذاك ففيم إذن
طيب الله أوقاتكم