Tuesday, November 29, 2011

إليك مليكتي

إليك مليكتي

زهرة قلبي المكنونة ودرته المصونة وتاج رأسي

هللت على دنيانا فأضأت لنا قناديل الأمل وفتحت لنا بابا جديدا إلى الجنة وأنرت بيتنا الصغير بنورك الطفولي الملائكي الصغير

هذه المرة مختلفة ... فهناك في بيتنا رقية صغيرة تعلب بجانبك وهي مرحة سعيدة بك وبقدومك .. لكن يبقى لك حلاوة الوصول وبشائر القبول من رب العباد

مليكة .. 
ميم .. مودة ورحمة وأنس وقربى ..

لام .. لين وعطف وألفة وحنان ..

ياء .. يمن وبركة وفأل طيب ..

كاف .. كمال أدب وعفاف وبر وإحسان

تاء .. توكل على الله وحسن عبادة وعمل وإتقان

ولك فوق كل ذلك إن شاء الله حب وعطف وحسن تربية مني وحنان

مليكة .. أسأل الله أن يجعلك سببا في دخول أبوك وأمك إلى الجنة وأن يجعلك من عباده الصالحين وأن تقر أعيينا بك

أحبك يابنيتي :)

Tuesday, August 9, 2011

في رمضان

السلام عليكم 


هل من المعتاد أن أكتب هاهنا حرفا أو أنظم بيتا أو أسطر كلمة ؟؟؟ 

لعله من الزمن الغابر وأنا لم أتكأ هنا متكئا يريح البال ويعزي النفس ... لكنها سنة الله التي فطر الله الناس عليها

يحطون رحالهم في مكان ما ردحا من الزمن ثم يرحلون

لكني أحاول البقاء قدر المستطاع .. أتنسم هواء الماضي الجميل وأرتوي بري مضيفتي الحبيبة

لا أطيل

أسعد الله أوقاتكم وبلغكم رضاه في رمضان

Wednesday, April 27, 2011

نظرة مختلفة

السلام عليكم

لعله من الغريب أن أحط رحالي ها هنا مرة أخرى بعد طول انقطاع ... ربما لحاجتي أن أتكلم بحرية بعيدا عن تعقيدات الحياة وتقلبات المعيشة ... أو ربما حنين فتئت أتذكره من حين إلى حين لمتكأي الراقي .... أو ربما نوعا من " الفضفضة " التي جبلنا عليها واستجابة لفطرة الله التي فطر عليها الناس

أيا ما كانت الأسباب .. يكفي أني هنا وحسب حتى أبوح بنذر يسير من ثنايا قلبي وتلافيف عقلي الذي يأبى دوما أن يتوقف عن التفكير وتلك نعمة ونقمة في ذات الوقت

لكني حقا أوقن أنه يتعلم كل يوم جديدا من الجديد الذي يتواتر يوما بعد يوم في تاريخ الحياة الإنسانية ... هذه المرة أكتشف أني أمام أناس ربما يظهرون أمامي كتبا مفتوحة أو ربما ألهمني الله تعالى أن أنظر بعين غير العين التي يبصر بها ذوو العقول السطحية لترانيم الحياة المتواترة يوما بعد يوم

هذه المرة يكون الأحساس لدي أعلى حساسية وأقوى تنبها لمن حولي ... وذلك من شعور الغربة التي أعيشها خارج حدود وطني الأم بما أظهر لي كثيرا من الناس بصورة أقسى من الطبيعي المعتاد

ربما يقول قائل ... لعله منك أنت ... من إحساس التغيير ... من إحساس التغريب ... من إحساس المكان الجديد والمعيشة الجديدة والأناس الجديدون

أقول نعم وحتما لابد لكل تلك الأسباب وغيرها أن تكون سببا لتلك النظرة لكنها بالتأكيد ليست هي الأسباب الوحيدة ولا الرئيسية

إنما هي طريقة تربية ونمط حياة

عودنا أبي أسبغ الله عليه نعمه وفضله وأدام ظله ما حيينا أن الحياة بالنسبة لنا أجزاء يكمل بعضها بعضا

العمل جزء

الأسرة جزء

الترفيه جزء

المعرفة ونهل المعرفة جزء

حتى التكوين الشخصي والمراقبة الذاتية وتنمية الجانب الروحي جزء وإن كان جزءا مهما يساهم في تكوين الشخصية بجانب الأجزاء الأخرى

لكنها تظل أجزاء يكمل بعضها بعضا

وطغيان جزء من تلك الأجزاء على ما عداه ظلم بين وإثم مبين يفضي بصاحبه إلى المهالك لا محالة وتختلف عاقبة الأمر على أهمية الجزء المهمل

هنا في عملي الجديد وجدت طغيانا كاسحا لجزء من تلك الأجزاء وذلك هو سر مقالتي هذه اليوم

أن يعتقد الشخص أن عمله هو حياته كلها فذلك جنون

أن يهلك نفسه وصحته وماله من أجله عمله فهذا خبال

أن يعتقد المرء أن ذلك يعطيه نظرة جيدة في عين مديره أو رفعة بين زملائه أو إثباتا لمكانته بين الجميع فذلك تعدي

وبعض الناس تميل بهم الدنيا نتجية ذلك فينقلب الدافع في أول الأمر يقينا وغاية تهون دونها كل المبادئ والقيم وتظل نفسه تسول له وتزين حتى ينقلب الخاطر عقيدة ويصبح ديدنه تلك الأفعال بل ويعلمها من بعده دون وعي تارة ... وتارة أخرى عن قصد ظنا منه أنه يفعل الخير وينشره بين الناس

مازحت أبي ذات مرة قائلا له .... يا أبت .. أنت لم تربنا التربية الصحيحة في هذا الزمان

لقد ربيتنا أن الحياة أنهار مختلفة نرتوي منها كلها بكل ما يصلحنا لا أن نعتبرها نهرا واحدا نغرق فيه دون أن ندري



كل الود

Monday, January 10, 2011

تجربة جديدة

مرحلة أخرى تلك التي أخطو إليها في حياتي القصيرة .... دنيا جديدة وانسا جديدون أتآلف معهم رغما عني أو برضاي .. لا فرق ... المهم أن منهم من يثريك بحق فيضيف لك كل يوم جديدا من لدنه ... ليدفعك بالتعلق به كل يوما أكثر فأكثر


منذ أمد بعيد وأنا عازف عن ترتيب الحروف و الكلمات بجانب بعضها في كتاب حياتي ... ربما كان التدوين العملي هو شعار المرحلة السابقة .. أمور تحدث وفقط ... أخزنها في عقلي يوما بعد يوم دون أن أحظى بتدوينها في سطور ربما ستظل بعد مماتي


ربما سيكون لنا المزيد لنتحدث عنه في المرحلة المقبلة .. أحداث يومية .. اوحتى رؤية نقدية للحياة في مجتمع يختلف كليا عن المجتمع المصري الذي أعرفه


ما أستطيع قوله الآن وبكل قوة ... إنها حقا تجربة تستحق المغامرة والاستمتاع بها .... تجربة استكشاف الآخر|


تحياتي

Friday, October 15, 2010

الفرق بين سنة و عام



الفرق بين سنة و عام


معلومة جداُ جميلة



(ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما )

(سورة العنكبوت) آية 14

كان من الممكن أن يقول رب العزة : أنهم تسعمائة وخمسون سنه فلماذا ألف سنه إلا خمسين عاما؟

أن لفظ سنه تطلق على الأيام الشديدة الصعبة عندما قال

( تزرعون سبع سنين)

سورة يوسف ايه47

ولفظ عام يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء والنعيم

قال تعالى

"ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس"

سورة يوسف أية 49

وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنه شقاء إلا خمسين عاما

لذا من الأفضل أن نقول .

" كل عام وانتم بخير "

هل عرفت الأن لماذا يقول المصريين

كل سنة وانت طيب



Saturday, July 31, 2010

عام الحزن




هذا العام بحق .... هو عام الحزن

فقدت فيه من أبائي وأجدادي مالم يكن في حسباني يوما ما

خمسة من أعمدة الهداية في حياتي لا أستطيع تخيل حياتي دونهم

لكنها سنة الحياة

ولا نقول إلا ما يرضي ربنا


إنا لله وإنا اليه راجعون


كل واحد منهم له بصمة في حياتي لا تتبدل بمرور الأيام

منهم المخلص واضح الإخلاص قلبه معلق بالمساجد حتى اخر رمق في عمره والمجاهد الي خاض غمار المعارك في حرب فلسطين وتاقت نفسه للشهاده فما لقيها هناك بل عاش حتى كان آخر من مات ممن حضر تلك الحرب ونسأل الله أن يكون قد كتب له الشهادة وهو على فراشه

ومنهم الصبور المجاهد الذي عاني طيلة عمره من ظلم من حوله حتى لاقى ربه في أيام جليلة

ومنهم الثري الي بذل ماله وعمره في سبيل قضية عادلة ضحى فيها بجل ماله دون تباطؤ ولا كسل وفتح بيته لكل عابر وزائر وأغدق عليه من فيض ما آتاه الله من نعمه وفضله وعامله كبعض أهله

ومنهم العالم العامل الي أسس وشيد وبنى صروحا علمية تشهد له امام ربه قبل أن تشهد له أمام الناس

وآخرهم

العلامة الفذ والعالم الرباني المفسر الجليل الذي ألف تفسير العصر الحديث ( فتح الرحمن في تفسير القرآن ) في سبع مجلدات والتابعي المتأخر الذي توفي أمس

ذلك كله أثر في نفسي فألقى بظلاله على روحي ليقطع الدهر من كبدي قطعة تلو قطعة فما لنا من قضاء الله من فكاك



آخرهم ذاك الذي عاشرته كما عاشرتهم من صغري

ذاك الذي قارب التسعين من عمره فظهرت عليه أمراض الشيخوخة لكن متعه الله بنعمة العقل حتى آخر رمق

زرته في المستشفى قبل عدة أيام قبل وفاته بيومين ...

جلسه بين يديه أقبل يده

دعوت له بالشفاء

وحين خروجي ناحية الباب فوق رأسه

وقفت عند الباب وحانت مني التفاتة نحوه فوجدته ينحني بجسمه كله ينظر نحوي وعرفت أنها نظرة النهاية

انقبض قلبي حينها لكني منيت نفسي بزيارة أخرى كنت أعد لها اليوم

لكن قضاء الله نفذ ولا راد لقضاءه


لا نقول إلا ما يرضي ربنا فيهم جميعا


إنا لله إنا إليه راجعون





Saturday, July 17, 2010

دمتم بخير

السلام عليكم

تشتاق حنايا القلب إلى مهوى فؤادي ... المضيفة

لكن ضيق الوقت ... وكثرة الأعمال تعيق التقدم في الكتابة على النحو الذي يرضيني

وأحسب أن ذلك حالة عامة على الجميع

ولا أخفيكم أني ترددت حينا في العزوف عن الكتابة وخط السطور مرة أخرى هاهنا ... لكني أبيت لسبب لا أعلمه على وجه اليقين

المهم

أني مازلت أريد الكتابة

وفقط



دمتم بخير