Monday, March 31, 2008

أيا لك نظرة

على قلة بضاعتنا في الشأن الأدبي وضيق حيلتنا في ما تكتبه أيدينا على ما تكنه صدورنا


إلا أننا أردنا خط بعض ما ضاق به صدرنا من معاني الحب العفيف في زمن قلت فيه الطاعات وكثر القرب من المحرمات وارتكاب الموبقات في مثل هذه الأمور


فكانت هذه الخواطر البسيطة النظم الكبيرة المعنى في نفس صاحبها فأراد أن يشرككم بعض ما تموج به نفسه

فلبندأ الحكاية

.... و

وتورادت قصص المحبين تترى تحدث عن بعضها ببعضها لتكشف ما تخبي الصدور عن بعض مكنونات القلوب
ولعمري إنها والله للذة الدنيا قبل لذة الآخرة
فما لنا من سبيل لكبح جماح تلك الفطرة التي فطر الله الناس عليها


وما وودت علم الله كتابة مثل هذه الكليمات هنا وفي مثل هذا الوقت ولكنها النفس التواقة لاستشراف ماضي القرب بمستقبل الحب المشرق دوما على النفس تعيد فيها الحياة تترى تترى
وحب الفن الجميل من ديباجة المعنى ونظم القافية العربية لتسطر لنا من بديع القول ما تعجز مئات الألسن محاكاته على سير إيقاع الحياة


ومن هنا كانت الحياة بهذه الصورة من صور السرد المطرد قصة من قصص الوله والمناجاة بين شفاه المحبين تغزل منها حبات اللؤلؤ المنثور على ألسنتنا فنسير بنور القرب والمحبة الخالصة في درب الحياة سيرا اهانئا وتكون لنا مثالا وسيرة وفنا من فنون الوصل وحب القرب


فهل لنا من حب عفيف طاهر يبني قلوبنا بالطاعة العامرة واليقين الشافي فتصير الدنيا بستانا موردا بشتى زهور الود والأنس والحب الدفين


وتناقلت كتب التاريخ بعض ما كان من سير المحبين ومناجاة العاشقين فمازالت تملأ القلب سرورا والفؤاد حبورا
وأحلى ما وردت على مسامعي هذه الهنيهة تلك الأبيات



أيا لك نظرة أودت بقلبي وغادر سهمها قلبي جريحا
فليت أميرتي جادت بأخرى فكانت بعض ما ينكا الجروح
فإما أن يكون يكون بها شفائي
وإما أن أموت فأستريح



وغيرها الكثير .... من أبيات الشعر الجميل



فلنا عوده




.... دمتم بود

Monday, March 24, 2008

قلبك مساكن شعبية ؟؟؟

المرة دي البوست ده إيماني شويتين

وجامد حبتين

لكن حبيت ان كل واحد فينا يسأل نفسه السؤال ده بصراحة ويقف قدام نفسه كويس


ما هو دليل حبك لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم

يعني بطريقة أخرى

هل قلبك ملك لله تعالى أم قلبك مساكن شعبية

هل فعلا أخدتنا الدنيا أم ما زلنا على بر الأمان

جاءت ذكرى المولد النبوي الشريف وكلنا تكلمنا ميدحا وثناء على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

لكن أيضا ما هو معيار هذا الحب و الثناء ؟

هل إذا طلب منك أحد أن تقول الحب الأول في حياتك بدون فهل سيكون الجواب هو الله؟

نتمنى أن يكون الجواب نعم، وليست أي نعم إنما هي التي تقولها بالقلب والإحساس والعقل ... لو أنك تحب أحد البشر وهو أيضًا يبادلك الحب؟ تخيل لو أنك تحب الله عز وجل ويبادلك الحب؟ أيهما تفضل أن يكون حبك الأول واختيارك؟ وشتان بين المفاضلة


الاية دي بتجمع أهم وأشمل ثماني حاجات في حياة الفرد واللي مافيش حياة واحد فينا بتخرج عن دول أبدا مهما كان الأمر


قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومسكان ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره


كل واحد فينا يطبق التماني حاجات دي على نفسه ويشوف هياخد كام من تمانية

وخلوا بالكم

كل ما الدرجة تزيد كل ما حب الدنيا في قلوبكم بيزيد


والشاطر اللي هاياخد أقل درجة

ده امتحان سهل دلوقتي في الدنيا نحاول نطبقه دلوقتي احسن من يوم مش نافع فيه حاجه من دي خالص

كل واحد يحاول يذكر طريقة الحب العملي بالنسبه له علشان غيره يستفيد بما يكتب هنا وكلنا نعين بعض على الطاعات

يارب تكون الفكرة وصلت ... يااااااارب

Thursday, March 20, 2008

في فؤادي

لم تزل معي

في قلبي

في خاطري

أتلمس طريقي بها


أتنفس حبي معها


أحيا بحبها


أعيش بقربها

لم تزل معيني على الحق والنور


لم تزل في فؤداي كالدر المنثور


أنظم منها تاج الوقار يوم النشور


يارب فارحم قلبي بها

وأنر طريقي بها


وقوي يقيني بها


فأنت علام الغيوب


إنها



أيات القران

Sunday, March 16, 2008

متى ؟؟؟

هل أثرت الحالة المتردية في الحياة العامة التي نعيشها على قدرتنا التفكيرية التي نعيشها في عالم الإحتكاك اليومي المتسلسل والمتلاحق في نهر الأيام لنصل لوضع ربما يكون أكثر إخلالا من أي وقت مضى
تجد تلك التصرفات السلوكية على المستوى الفردي في حياته الروتينية التي يحياها في المجتمع في انحدار سريع وغير مسبوق على أوجه كثيرة وبحالات تكاد تتطابق من فرد لآخر مرورا بالأشياء ذات الشعبية الكبيرة كالأغاني التي أصبحت في انحدار غير مسبوق لنصل لحالة ليس فقط في هذا المجال لكن في مجالات كثيرة من التخلف الفكري والثقافي بدأ من البحث العلمي ومنظومة التعليم بكافة مراحله مرورا بدور الثقافة العامة في توعية الفرد على المستوى الشخصي والمجتمع على المستوى العام

هذه الحالة تقود إلى مستوى أخر من التفكير في البحث عن وسائل عملية وناجعة للوصول لحالة مرضية لوقف ذاك النزيف الفكري والسلوكي إن جاز التعبير على اقل وجه

والبحث أيضا عن حلول جذرية وفعالة لتحسين الوضع الفكري والسلوكي ليترتب عليها بعد ذلك حالة من التغيير المجتمعي السلمي لنصل في النهاية لقيمة عظمى وهي الحفاظ على الأمن القومي للأمة متمثلا ليس فقط في الناحية العسكرية ولكن في نواحي اظن انها أشد خطورة وهي منظومة التفكير التي تبني عليها الأمة قرارتها المصيرية فيما يتعلق بالحرب والسلام والعلاقات الدولية لكي لا نظل دائما في خانة المفعول به طول الوقت وأنه قد ان الأوان لننتقل لخانة الفاعل كما كنا من قبل



والسؤال الان
متى سنصل لتلك الحلول الفالعة للوصول للقمة في يوم ما ؟؟؟


متى ؟؟؟؟

Friday, March 14, 2008

هل فكرت يوما

كل واحد مننا يسأل نفسه السؤال ده


ايه أكتر عبادة محببة إلى قلبه


ايه العبادة اللي لما بيجي يعملها بيحس بنشوة وراحة لا يحسها مع غيرها من العبادات
اكيد العبادات بتعطي للواحد مننا الراحة والسكينة والطمأنينة

لكن في عبادة أكيد بتاثر في الواحد أكتر لما بيجي يعملها

بعد لما يفكر شوية ويطلعها

يفكر هو حاله ايه مع ربنا فيها


بعملها باستمرار ولا لأ

بيعلمها بإخلاص ولا لأ

بيعلمها بحب واندفاع فيها ولا لأ


لازم كل واحد يسأل نفسه السؤال ده مرة واتنين وتلاتة


ايه اللي ان استفدته من العبادة دي وأثرت على مجرى حياتي قد ايه

هل لو هي عبادة قلبية ... هل بحاول استشعرها في كل همسة في حياتي وكل حركة ولا ايه الحكاية


لازم الواحد يعرف انه بيعيش لهدف والمفروض انه يموت علشانه


اسأل نفسك كل شوية انا رايح فين وباعمل ايه والعبادة امحببة دي ساعدتني قد ايه



كفاية كده وكل واحد يفكر كويس في الكلام ويارب يكون حد استفاد حاجه





يااااااااااااارب

Sunday, March 9, 2008

تركتها فعادت

تركتها

فلم تركتها

رجعت من جديد


هجرتها

فما هجرتها رجعت بالمزيد والمزيد


حاولت مرارا وتكرارا تركها وهجرها

ولكنها تأبى إلا أن تلتصق بي فتزهق روحي حينا بعد حين

يارب مالي ومالها

يارب اصرفها عني فهي سبب بؤسي وشقائي

إنها معصيتي

يارب من لي سواك أدعوه


يارب

Thursday, March 6, 2008

شكر وتذكرة

أولا

أشكر كل من دخل المضيفة ودعا بدعوة صغيرة كانت أو كبيرة

وأسأل الله تعالى أن يرزقك صاحب كل دعوة بمثلها وزيادة

فعلا انتوا أدخلتم على قلبي السرور بوقوفكم جنبي في محنتي

ويارب دايما متجمعين على الطاعات والبركات يارب
ومعذرة إن تخلفت في كتابتاي على الرغم من قلة بضاعتي وضيق حيلتي فما أنا بالذي يتحدث في كل أمر بطلاقة وعذوبة لسان ولكنها المرارة تسقي المرء منا كأس العلقم رغما عن أنفه وانف حياته معا

أما الموضوع التاني

فهو اني منذ فترة كبيرة ما كتبت عن أشياء تقابل الفرد في حياته العامة ويحب أن يكتب عليها هنا في المضيفة

وبصراحة انا أحسست ان المضيفة وحشتني جدا جدا والله وأريد العودة للزمن الجميل

لكن الموضوع اللي أحببت أن أفتح به الحديث هذه المرة هو تعليق عن أمر يضايقني جدا كل يوم


ومعذرة إن كتبت بالعربية الفصحى هذه المرة لان الدم يحن وانا من زمن لم أكتب بالعربي الفصيح

لماذا كل هذا الضياع في ركن من أ
ركان الاسلام

حين تدخل مساجد مصرنا المحروسة تجد العجب العجاب على حال تبدل بعد حال ولا أقول ذلك من باب التعبير الذي نكتبه في حصص اللغة العربية في مدارسنا الموبؤة أيضا بشتى العلل والأمراض

هل سنظل نبحث عن الشهرة والنفوذ حتى ونحن بين يدي ربنا سبحانه


ترى الرجل يلزم المحراب ويصر على الوقوف إماما على الرغم من انف كل الحاضرين وعلى الرغم من رداءة صوته وضعف تجويده وخلفه من أصحاب الصوت والقراءة ما يفوقه بفراسخ عده

هل ياترى هي عقدة النقص التي تلزمنا منذ حين فتطل علينا حتى في اماكن عبادتنا والتي من المفترض أننا ننفض فيها أدران خطاينا وأوساخ ذنوبنا من وقعا الحياة المريرة التي نعيشها كل يوم

أم ياترى هي عقدة الغيرة من كل موهبة طيبة وحبا في وأد كل نسمة طيبة في اي مجال حتى ولو كان في خير الدنيا والاخرة


سؤال يحيرني ويؤرق يومي وكل وقت أذهب فيه للصلاة أرجع مكسوف الخاطر مأسوف الحال على حال تبدل بعد حال

أسأل نفسي كل ساعة هل يترى يتقبل الله صلاتنا بعد هذا العناء من التردي في القرءاة والصوت والطريقة على كل وجه


هل يتقبل الله سكوتنا على صاحب كل عاهة معنوية أقول وليست مادية في الصلاة لنتحمل نحن وزر السكوت عليها كل حين


وليعلم ربنا اننا أعذرنا بالكلام لصاحب الأمر ولكن لا حياة لمن تنادي


هذا نموذج لمساجد من حولنا وما خفي كان اعظم


يارب اصرف عنا كيد الكائدين وحسد الحاسدين ومصائب المتقاعسين والمتخلفين


يارب