السلام عليكم
لا بد من وقفة تعيد للمرء صوابه كل حين
ولابد له من إعادة نظر في كل ما يفعله في يومه وحياته على الجملة
وعلى ذلك لا بد من إعادة النظر في كل ما يحيط به من أمور وحتى أشخاص
ومن ذلك أيضا أوقات المحن والشدائد التي تنبأ عن الصديق الصدوق أوالصاحب العابر الذي يتسلق على أطلال قلبك المكسور من أفعاله وكلامه على الحقيقة
وقد كان الناس في قصتي ياسادة صنفان
صنف أبيض القلب نقي السريرة يعلي من همتك ويعظم من عملك على قلته لرفع روحك المعنوية وصنف اخر اثر نزغات الشيطان من وسوساته على نفسه بالسوء وحب الدنيا فكانت له معي صولات وجولات وهم كثر
وربما كان من بين الصنف الثاني من هم من أصحاب القربى من أهل بيتك ورحمك وربما كان من الأول من يشد أزرك ويقوي ظهرك من لم تعمل له حسابا ولا تلقي له بالا وليس ذاك تحقيرا ولكن عجبا منه أن لم يرد على خاطرك من الأساس
وذاك النوع الثاني من المتهجمين حتى وإن لم تظهر له ما يخفيه قلبك من حب الدفاع عن النفس ودفع المظالم والتهم ... حرصا عليه ربما ... وربما قناعة منك في عدم جرحه وايلامه بمثل ما المك به من قبل من باب أنه لايوجد أحد مبرأ من العيوب والنقائص بما خلقنا الله بدون مرحلة الكمال بمراحل تجده في كثير من الأحيان لا يعي مثل ذاك التصرف منك وربما تمادى أيضا في وصف مثالبك وعيوبك ظنا منه برجاحة عقله في كلامه معك ووفرة تجاربه التي تجعل كلامه في نظره هو قدسي المعنى واجب التنفيذ كأيات القران أو الحديث
وسبب هذا القول أنه قد مرت بي فترة أحسب أنها كانت عصيبة علي بكل ما تحمل الكلمة من معاني
لكنها كانت مليئة بالعبر والدروس التي وصلتني تباعا تباعا
أول ما وصلني من تلك الرسائل
رسائل ربي تبارك وتعالى لي في كل وقت وحين سواء كانت قلبية بيني وبينه أو حتى على ألسنة الخلق بأصنافهم حولي أو حتى ربما بشواهد الأحداث التي أمر بها كل يوم وكل ساعة وأحمدك ربي أن أعنتني على فهم رسائل الجميلة الرقيقة وأقول فيها
لا بد من وقفة تعيد للمرء صوابه كل حين
ولابد له من إعادة نظر في كل ما يفعله في يومه وحياته على الجملة
وعلى ذلك لا بد من إعادة النظر في كل ما يحيط به من أمور وحتى أشخاص
ومن ذلك أيضا أوقات المحن والشدائد التي تنبأ عن الصديق الصدوق أوالصاحب العابر الذي يتسلق على أطلال قلبك المكسور من أفعاله وكلامه على الحقيقة
وقد كان الناس في قصتي ياسادة صنفان
صنف أبيض القلب نقي السريرة يعلي من همتك ويعظم من عملك على قلته لرفع روحك المعنوية وصنف اخر اثر نزغات الشيطان من وسوساته على نفسه بالسوء وحب الدنيا فكانت له معي صولات وجولات وهم كثر
وربما كان من بين الصنف الثاني من هم من أصحاب القربى من أهل بيتك ورحمك وربما كان من الأول من يشد أزرك ويقوي ظهرك من لم تعمل له حسابا ولا تلقي له بالا وليس ذاك تحقيرا ولكن عجبا منه أن لم يرد على خاطرك من الأساس
وذاك النوع الثاني من المتهجمين حتى وإن لم تظهر له ما يخفيه قلبك من حب الدفاع عن النفس ودفع المظالم والتهم ... حرصا عليه ربما ... وربما قناعة منك في عدم جرحه وايلامه بمثل ما المك به من قبل من باب أنه لايوجد أحد مبرأ من العيوب والنقائص بما خلقنا الله بدون مرحلة الكمال بمراحل تجده في كثير من الأحيان لا يعي مثل ذاك التصرف منك وربما تمادى أيضا في وصف مثالبك وعيوبك ظنا منه برجاحة عقله في كلامه معك ووفرة تجاربه التي تجعل كلامه في نظره هو قدسي المعنى واجب التنفيذ كأيات القران أو الحديث
وسبب هذا القول أنه قد مرت بي فترة أحسب أنها كانت عصيبة علي بكل ما تحمل الكلمة من معاني
لكنها كانت مليئة بالعبر والدروس التي وصلتني تباعا تباعا
أول ما وصلني من تلك الرسائل
رسائل ربي تبارك وتعالى لي في كل وقت وحين سواء كانت قلبية بيني وبينه أو حتى على ألسنة الخلق بأصنافهم حولي أو حتى ربما بشواهد الأحداث التي أمر بها كل يوم وكل ساعة وأحمدك ربي أن أعنتني على فهم رسائل الجميلة الرقيقة وأقول فيها
لك الحمد ربي على كل نعمة منك وفضل لم أقدره حق قدره ولك الشكر على نعمائك وسرائك قبل ضرائك ولك الحمد ان أعنتني على تحملها فلم أحسب أني خرجت من ذاك الكهف مظلوما محسورا .... لكن أظن بنفس أني الان أكثر قوة بك وأكثر توكلا عليك فلك الحمد ربي كل الحمد على ما أوليتني من فيض جودك وبرك وإحسانك لعبدك الفقير
أما ثاني هذه الرسائل فكانت ممن كان حولي وخالطني وعاشرني ومر بي ولو مرة في طيف سير الحياة المتتابع حينا بعد حين وقد ذكرت أنواعهم وهم بعد قسمان
قسم شد من أزري وناصرني على ماكنت فيه من ضيق الحال وعسر المقال بين الصحاب والأنداد ولم يكن لي من متنفس غير قلة ممن أثق بهم وهم على ذلك قلة لو قارنتهم بالقسم الاخر من الناس إلى جانب مضيفتي المتواضعة وقبل كل ذلك أشكو بثي وحزني إلى الله على ما ابتلاني به وخصني بجميل ابتلائه الذي أحمده أن أعانني على تحمله
وقسم أخر من البشر لم يكن من هم الا السخرية وقذف الكلام جزافا دون علم ولا مصلحة من وراء ذلك في غالب الأمر غير التحقير والتهوين والتقليل من شأن العبد الفقير إلى جانب ما جبلت عليه انفس من حب الأثرة والتسلط على الغير والنطق بما يميت القلب ويعي الفؤاد من فحش القول وتفحش الفعل وهؤلاء لا قدرة لي على نسيانهم حتى الان بما فعلوه واقترفوه في حقي وربما يأتي يوم أسامح فيه من ظلمني لكن لست أدري متى ذلك اليوم وما أفعل ذلك غلا وغضبا ولكنها نفسي التي تأبى أن تترك حقها من شرع الله في القصاص العادل دون تجريح ولا مغالة ولا تعدي
أما ما كنت أخطه من حين لاخر على المضيفة فهو من كبت النفس التي لا أستطيع معها ايقافها فلا أجد بدا من كتابة بعض ما يختلج في فؤادي حين بعد حين في مواربة أحسب أني كنت بطلا في كتمانها على غير عادتي في كثير من الأحيان
وما وددت علم الله كتابة مثل هذا هنا ولكنها همهمات أردت مشاركتكم فيها لعلها تكون عبرة لمن أراد يوما أن يقرأها أو ربما كانت شبيهة لبعضنا في يوم ما لتكون العظة والاعتبار
وأختم بحمد ربي على كل حال وأشكره على ما حباني به في هذه المدة وادعوا ربي أن يرضى عني وعنكم وعن كل مسلم مؤمن
أمين
أما ثاني هذه الرسائل فكانت ممن كان حولي وخالطني وعاشرني ومر بي ولو مرة في طيف سير الحياة المتتابع حينا بعد حين وقد ذكرت أنواعهم وهم بعد قسمان
قسم شد من أزري وناصرني على ماكنت فيه من ضيق الحال وعسر المقال بين الصحاب والأنداد ولم يكن لي من متنفس غير قلة ممن أثق بهم وهم على ذلك قلة لو قارنتهم بالقسم الاخر من الناس إلى جانب مضيفتي المتواضعة وقبل كل ذلك أشكو بثي وحزني إلى الله على ما ابتلاني به وخصني بجميل ابتلائه الذي أحمده أن أعانني على تحمله
وقسم أخر من البشر لم يكن من هم الا السخرية وقذف الكلام جزافا دون علم ولا مصلحة من وراء ذلك في غالب الأمر غير التحقير والتهوين والتقليل من شأن العبد الفقير إلى جانب ما جبلت عليه انفس من حب الأثرة والتسلط على الغير والنطق بما يميت القلب ويعي الفؤاد من فحش القول وتفحش الفعل وهؤلاء لا قدرة لي على نسيانهم حتى الان بما فعلوه واقترفوه في حقي وربما يأتي يوم أسامح فيه من ظلمني لكن لست أدري متى ذلك اليوم وما أفعل ذلك غلا وغضبا ولكنها نفسي التي تأبى أن تترك حقها من شرع الله في القصاص العادل دون تجريح ولا مغالة ولا تعدي
أما ما كنت أخطه من حين لاخر على المضيفة فهو من كبت النفس التي لا أستطيع معها ايقافها فلا أجد بدا من كتابة بعض ما يختلج في فؤادي حين بعد حين في مواربة أحسب أني كنت بطلا في كتمانها على غير عادتي في كثير من الأحيان
وما وددت علم الله كتابة مثل هذا هنا ولكنها همهمات أردت مشاركتكم فيها لعلها تكون عبرة لمن أراد يوما أن يقرأها أو ربما كانت شبيهة لبعضنا في يوم ما لتكون العظة والاعتبار
وأختم بحمد ربي على كل حال وأشكره على ما حباني به في هذه المدة وادعوا ربي أن يرضى عني وعنكم وعن كل مسلم مؤمن
أمين