Wednesday, July 30, 2008

نقاط مجهدة

السلام عليكم

عذرا ... فهذه المرة خواطر ونقاط سريعة أكتبها على عجلة من أمري


فقد بلغ مني الجهد أشده ولم يعد لدي القدرة على التكابر عليه فعلا وبحاجه إلى راحة تكون قصيرة باذن الله تعالى

===============

هناك ألم أشكو منه منذ فترة وبحاجه إلى تدخل جراحي بسيط ... سأتأكد من ذلك أخر اليوم بإذن الله تعالى

وألم أخر يضيف توجعي لعل الله يجعله في ميزان حسناتي


أمين يارب


دعواتكم الكثيرة بصدق ... جزيتم الخير


========================

رمضان على الأبواب وبحاجه أيضا للإستعداد له بشتى الطرق ... علينا أن نبحث في أنفسنا وأفكارنا على ما يعيننا على الطاعة فيه بحق

في بوست رايق ان شاء الله ننزله بتصاميمه وصوره قريبا بعد فترة الراحة إن شاء الله

==========================

أحيانا تتلقى مواقف لا تتوقعا من أصحابها ( خصوصا لما يكون أحد أصدقائك الذين تأتمنهم على أسرارك ) بشكل يبعث على الحيرة أحيانا بل والصدمة أحيانا أخرى فما المتوقع أن أفعله معه

من لديه الحل على تجاوز تلك الصدمات يوافيني به ولكم مني جزيل الشكر والدعاء


===================


أقوى إعتذاراتي وأسفي على عدم ردي على التاجات المرسلة لي

ويعلم الله كم كنت أود الرد عليها لكن حالت الظروف دون ذلك فلأصحابها مني جميل الشكر والعرفان ومحاولة الرد في وقت لاحق أن أمكن الأمر بإذن الله تعالى

=================

لا تنسوني من صالح دعائكم وأمنياتكم الغالية لي بتمام الشفاء والعافية ... متعكم الله بها



دمتم بألف خير
=========================


تحديث بسيط



نحاول بفضل الله تجاوز العلاج الجراحي بعدة أدوية أخرت هذا التدخل كمان كام يوم ... ربنا يسهل ومش نحتاج لتدخل جراحي أصلا


دعواتكم


Thursday, July 17, 2008

الحب مرة أخرى


أعلم أن الكتابة في هذه النقطة بحاجة إلى ذهن صاف وعقل متوقد ليخط فيه ما يميزه عن بقية خلق الله بما كتبوه في ذاك المعنى وبما كثرت فيه أيدي النحاة وأصحاب اللغة والأدب

لكن خطر ببالي خاطرة الان وأنا أجلس على مكتبي في عملي لأسرع بخط ذلك في المضيفة من باب الاسراع بلحاق تلك الفكرة ( أي فكرة ) التي برحت أبحث عنها أياما لأكتب عنها هنا

وجال بخاطري اختلاف معنى الحب في عيوننا واختلاف التعبير عنه بالتبعية ليظل ذلك في رأيي نهرا متجدد العطاء دوما يبحث كل يوم عن جديدة المعطاء في طرق التعبير عن الحب

ولعل ذلك كان ملاحظا في ردودكم هنا في المضيفة عن معنى الحب ... والحب وأشياء أخرى

لكن يظل العامل المميز له هو اختلاف التعبير عنه بشتى الطرق ليظل كل طرف مستمعا بطريقة أخرى في التعبير له عن حبه فيظل دوما نهر الحب متجددا بين المتحايبن

تلك هي النظرة الفلسفية في الحب .... فحين النظر في الأنماط الشخصية من هذه الزاوية تجد هناك من لا يستطيع التعبير عنه بالكلام برغم تفوقه في التعبير عنه بالاحساس والعطايا وبذل الغالي والرخيص في سبيل ذلك بدون مقابل في حين أنك يجد غيره متفوقا في التعبيرعن مشاعره بجميل القول وحلاوة المنطق ولحن الكلام المنمق على غير ترتيب ولا ميعاد فيخرج رائقا متميزا يصل القلب والروح معا

وهناك على النقيض من لا يحمل في قلبه مشاعر كهذه فلا تجده يهتم لأمر أحد ولا يعبأ بأمر أحد ولا يحب إلا نفسه فقط من دون الناس
وهناك من وهبه الله الطرفين من جميل القول والفعل وتلك نعمة توجب الشكر برد المعروف للغير بالخير وجميل الكلم الطيب الذي يثير المعروف ويزكي الحق والخير وكل معاني الجمال

ويبقى هناك أنواع وأشكال لا نعرفها دوما لكن نكتشفها ربما في واقع حياتنا المتغيرة لتضيف لنا من تجاربها أنواع جديدة في طرق التعبير عن ذلك الموضوع الكبير بطريقة جميلة وشرعية ورقيقة


ويبقى لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال على نموذج الكمال البشري الذي يفيض رقة وعذوبة وجمالا وتفانيا في حب الخير للغير والنماذج في ذلك كثيرة ولنا في أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وسيرة أهل بيته الأخيار ما يغني عن الكثير


كان العلامة عبد الوهاب المسيري رحمه الله تعالى من حبه في زوجته أن تزوجها ثلاث مرات متعاقبة مرة تلو الأخرى .... وكل مرة بشروط جديدة كليا على الرغم من أنها معه ولم يفترقا أبدا ... لكنه أحس بطعم حبه لها فأراد أن يثبت لها أنه لها فقط من دون الناس جميعا مرة ومرتين وثلاث ... بل طلب منها الرابعة الأخيرة فرفضت واكتفت بثلاث فقط تدوم معهم حتى انقضاء الأجل ... رحمه الله رحمة واسعة

تلك كانت طريقة جديدة في التعبير عن الحب من وجهة نظره ... كانت جديدة في طريقتها... جديدة في معناها ... جديدة حتى في كونها مثالا يحتذى به في طرق المحبين ومسالك المتيمين العاشقين ... ولم يمنعه كبر سنه وتقدم عمره على فعل ذلك راضيا بذلك مستمتعا بما أتاه الله من مشاعر كانت تفيض رقة وعذوبة

فهل وعيتم الان معنى اختلاف الناس في طرق تعبيرهم عن الحب ودروبه

تلك الطرق كانت من رحمة الله علينا وفضله الواسع لتظل للقلوب فينا منابع من النور الرباني تغير حياتنا كل حين من سأمها وضيقها


اللهم حبب فينا خلقك وحببنا في خلقك واجعلنا دوما سبب الخير والسعادة لنا ولغيرنا من أهل الدنيا واجمعنا بمن نحب في الدنيا والآخرة يا أرحم الرحمين


دمتم بحب وسعادة



Thursday, July 10, 2008

اللعنة

السلام عليكم

لا أجد ما أعبر به عن حالتي هذه الأيام بحق

فهي مزعجة إلى أقصى حد

اللعنة على المادية والحضارة المزيفة

اللعنة على العمل والتجوال الذي ياخذ كل وقتي

اللعنة على التهاوي السريع في قاع دوامة الحياة

اللعنة على كل ما يميت القلب ويؤذي النفس

اللعنة ... اللعنة


هي فقط تلك الكلمة التي تعبر بصدق عما يجيش به صدري الان

فقد تحولت الآن إلى ترس يعمل باستمرار كل يوم وكل ساعة


حتى في نومي تراودني الأحلام بما فقدت وما أنجزت من عملي وما يجب علي فعله بعد ذلك

وما عدت أنعم برؤية من أحب كما تشتهي نفسي وأود دوما لو فعلت ذلك كل حين

ولا حتى فعل ما أحب أيضا وقتما أريد

فأنا الان بحاجة إلى الراحة ... والراحة فعلا بكل ما تعنيها الكملة من معاني

الراحة من العمل ...والراحة من التفكير .... والراحة من التنقل المستمر بين الأماكن

حتى مضيفتي لم تعد كسابق عهدها لدي ... وما ذلك بيدي ... لكنها أمور تأتي رغما عني


وما يعزيني في ذلك إلا حب ذاك المجال بصدق .... ولولا ذلك لفقدت أملي من بعيد

لكني الان أعتقد ان بحاجه فعلا إلى


الرااااااااااااااااااااحة


ملحوظة

أسفي واعتذاري لعدم تمكني من متابعة الكل كما الحال سابقا ونسأل الله تعالى أن نقدر على ذلك في المستقبل القريب


دمتم بخير ودعواتكم الكريمات