Wednesday, June 27, 2007

بين الواقع والخيال

قدر لي أن أكون فردا من عدة صحفيين كان لهم محاولة دراسة قضية التعذيب الأسري في مصر من خلال إبراز قضية تعذيب وضرب النساء في ندوة لمركز النديم لعلاج ضحايا التعذيب ... بصراحة موضوع حلقة النقاش لفت نظري بشدة وأثار إهتمامي لكن كانت الطامة حين حضرت الحلقة
كان موضوع الحلقة يعطي مدلول طيب وأثر كبير إن تم استغلاله بشكل أفضل من الحاضر ...
لكن يبدو أن الرياح دائما لا تأتي بما تشتهيه السفن
احتد النقاش طول فترة الحلقة عن صور إضطهاد المرأة في المجتمع ومدى القهر والتعذيب التي تتعرض له كل انثى في مجتمعنا مرورا بنظرة الدونية التي كانت واضحة المعالم في كل من حضر من النساء ذات المراحل السنية المتفاوتة ....
كان هناك أيضا موضوع مهم للنقاش ... هو طلب دراسة مشروع قانون سيتم عرضه على مجلس الشعب لتجريم ظاهرة العنف الأسري وضرب النساء
لكن ما لفت نظري في معرض النقاش ... نقطة غاية في الأهمية من حيث الدلالة
هي انحدار محور النقاش برمته إلى البحث عن حلول في كيفية علاج ظواهر المشكلة دون الخوض في اسباب المشكلة من أولها والغوص في الأمور المصيرية في القضية من حيث اساب نشأة هذه الظاهرة وأسباب تلك النظرة الدونية المتفشية لدى قطاع عريض من أصحاب مراكز تحرير المراة ومراكز معلاجة ضحايا التعذيب وتلك النظرة العدوانية ضد كل ما هو ذكوري التي بدأت في الانتشار بشكل لافت للنظر
رؤيتي الشخصية من خلال تلك السويعات التي قضيتها معهم ومدى جدية الأراء المطروحة للنقاش رأيت الخروج بالاتي
1- أهمية الإنفتاح على تلك التركيبة التي غالبا ما نجهل محتواها وغالبا أيضا ما يتم مهاجمتها دون سابق نعرفة مما يزيد الأمر سوءا والشق اتساعا بزيادة تبادل الاتهامات الفكرية للطرفين
2 - دراسة مستفيضة لكيفية العلاقة البشرية المحضة بين الذكر والانثى في ظل الروابط الفكرية والأدبية المحددة دون الخروج عن الثوابت
3- إبراز دور المرأة في المجتمع من خلال ابراز طبيعة النسيج البشري في أي مجتمع صالح للحياة في دورة الزمن
3 - إبراز دور المجتمع في التعامل الصحيح مع المرأة في ظل الإسلام على أساس الخلفية الدينية الإسلامية للمجتمع المصري وأهمية المرأة كعامل بناء قوي ومساعد في بناء اي نهضة حضارية و
أن النساء شقائق الرجال ونصف المجتمع على اساس المساواة بين الرجل والمراة في ظل اطر وضوابط شرعية تحتمها علينا أسس الشريعة الإسلامية ...
كان هذا بعض ما جال بخاطري وأن استمع إلى بعض المغالطات المبنية على تصورات خاطئة كانت لابد من التوضيح التام لها ...
دمتم بألف خير وبانتظار مشاركاتكم لمزيد من المناقشة في ها الموضوع مع أصحاب الفكرة

Friday, June 22, 2007

عيني زايغة

بجد بجد
على طول على طول
عيني زايغة
كل ساعة وكل يوم وكل دقيقة
عيني زايغة
مش عارف أعمل ايه في وسط طوفان البشر اللي باشوفهم كل يوم في كل مكان وكل حتة
بجد من كتر ما باشوف كل يوم في الشارع الواحد بقى
عينه زايغة
انتوا مش معايا إن أي واحد مننا لازم تكون عينه زايغة وهو بيشوف كل يوم أشكال من إنتهاك كرامتنا التربوية في شوارعنا
وقيمنا الأساسية في أزقتنا وحاراتنا
لازم تكون عينه زايغه من القهر اللي الواحد بيشوفه كل يوم في مواصلاتنا وحركتنا اليومية في حياتنا
عينه زايغه من كتر السلوكيات الخاطئة وأحيانا الغير أخلاقية اللي واحد بيشوفها كل يوم في أي مكان
من حق كل غيور على دينه ووطنه ومبادئه وعقيدته وأي حاجه محترمة في الدنيا أن تتقطع نفسه حسرات على ما وصل إليه حال الأمة
أن تذوب روحه من كتر النكد والحسرة على حال متردي وصلت إليه الشعوب
أن تذهب مبادئك تباعا لو ما أخذت بالك منها وتضيع منك في غير تنبه منك
أكيد كل واحد منكم عينه بتزيغ في اليوم مرات ومرات نكد وحسرة وهم وغم وكل حاجه من هذا القبيل على ما وصل ليه حالنا
بعد هذه المأساء
بجد بجد
عيني وجعتني

Thursday, June 21, 2007

سويعات في ضيافة عالم

لا أنكر ان النظر في وجه الصالحين والعلماء عبادة ...
لكن مجالستهم والقرب منهم لذة أخرى غير تلك اللذة التي من الاستماع اليهم سواء على شاشات التلفاز أو عبر أثير الراديو أو من خلال صوت الكاسيت
لذة القرب منه والألفة بمجالسته والنظر في وجهه لتصبح تلك النية عبادة يتقرب المرء بها من ربه
كانت تلك المشاعر والأحاسيس تموج في قلبي وانا بين يديه أقضي معه من الأوقات أجملها من عمري القصير
أن تتفرس في وجه الدكتور زغلول النجار ...رجل أجاد مخاطبة قلوب العباد بالتقرب إلى الله من خلال شرح أيات إعجازه في كتابه المنقول ( القران ) أو المنظور وهو الكون... أن تجالس أحد عباقرة الجيولوجيا في العالم وهو يثبت أنه لا مستحيل في وجه أمتنا وكرامتنا وعزتنا هي والله لذة دونها لذات الدنيا لا يعقلها إلا من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
اللهم أمتعنا بالقرب من كل من يحبك وأحببنا إليه وفيه وحببه فينا ...
أمين

Friday, June 15, 2007

تاج من الأخت سأظل صامده

اولا ::: أحيي أختي جهاد على التاج الرايق ده ... ويارب يرزقها بعريس المستقبل اللي هتاخده معاها في الجهاد بتاعها ( أوقف السن يا حزقيل ) إيه يا جهاد براحة شوة مش من أولها كده ربنا يعينكم على الطاعة يارب
ثانيا ... التاج بقى من غير إطالة
إنت مين ؟
كائن يعيش ويتعايش زي أي حد في الدنيا ... مع الاعتذار لفيلم ظرف طارئ
لا بجد
أخوكم أبو مالك أو أبو ضمضم أي واحد فيهم حبيب إلى قلبي ... الأول كنية طبعا والتاني تيمنا باسم صحابي جليل كان يبيت وليس في صدره بغض على أحد من المسلمين ... يقول اللهم إني تصدقت بعرضي على المسلمين من شدة فقره لم يجد ما يتصدق به إلا عرضه على المسلمين وبحب الفن والفنانين ( المحترمين طبعا مش بتوع هلس اليومين دول ) وكمان بحب كل شيء جميل وبيعطي احساس جميل ... يعني أخوكم مرهف الحس شوية يعني
مين أكتر ست أشخاص بتحبهم ؟
بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم
1- أبي
2- أمي
3- إخوتي
4- دكتور يوسف القرضاوي
5- الشيخ المنشاوي
6- كل مسلم غيور على دينه وأمته
أنت سعيد؟
سعيد في المجمل لكن ينغص حياتي ذنوبي الطاغية علي وسياسة التضييق على أسرتي لكن مع ذلك الخناق إلا أنه يهون في سبيل الله تعالى
لو اجتمعت أنت و حسني مبارك في غرفة واحدة ؟
لا تعليق ....
لو معاك مليون و نص تعمل بيهم ايه ؟
احطهم في البنك ... وبعدين أبدأ في تصريفهم حسب الشرع والدين
بتحب مصر ؟
ودي عاوزه كلام طبعا حبها بيجري في دمي لكن نقول ايه للي عاوزين يخربوها ... حسبنا الله ونعم الوكيل
بتحب البنات ؟
جدا جدا جدا
طبعا الصغار منهم ما تتخيلوش في قلبي حب للبنات الصغار بطريقة غريبة ... باحس لما باشوفهم بالبرائة والأمل وإن الدنيا لسه بخير وكمان همه شقايق الرجال ( دول الكبار طبعا ) لكن في طاعة الرحمن وفي عش الزوجية إن شاء الله
إنت مسلم ؟
الحمد لله ومن نسل سيد الأنبياء والمرسلين كمان
ربنا يجمعنا به في الجنة يارب
ليه ؟
مش محتاجه سؤال ... كل واحد عاقل بيفهم هيكون مسلم من غير حاجه إن شاء الله
ربنا يثبتنا إلى أن نلقاه دي اهم حاجه في الدنيا كلها
مين أكتر شخصية متقدرش تستغنى عنها في حياتك ؟
محمد صلى الله عليه وسلم ... بجد بجد
كتير بافتكره الحمد لله وباحس دايما إني هاشوفه وأقبل قدمه ووجهه الشريف صلى الله عليه وسلم
إيه أكتر موقف محرج تعرضت له ؟
من سلسلة المواقف المحرجة ...
كنت راكب دراجتناالنارية ( الموتسيكل يعني ) وأخ ورايا وكنا ماشيين في بلد ارياف
وانا مش عارف الطريق وهو راكب ورايا يقول يمين يبقى يمين شمال يبقى شمال ...
ومرة واحده لاقينا نفسنا في شارع أخره مسدود وأكتشفنا إن أخره بيت مفتوح بحوش كبير ...
ولا قينا نفسنا جوه في قلب البيت لحد أخره جوه خالص رحنا لافين وراجعين لاقينا اهل البيت قاعدين بيتعشوا
و اتصرفت إزاي ؟
سلمنا واحنا راكبين وهمه ردوا السلام وهمه قاعدين على العشاء واتفضلوا والذي منه وخلاص ربنا ستر
إيه الأمنية اللي بتدعي دايما ربنا يحققها ليك ؟
سر بيني وبين ربي
و اتحققت و لا لسه ؟
شوية منها اتحقق وشوية لسه
انتهى ... بتصرف
أمرر التاج ده لأخي

الحمد لله تعالى

ياربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمد لله ... أبي خرج من المعتقل مرفوع الرأس ...
لم يدخل في قضية شبهة ... لم يدخل في قضية موبايلات
لم يدخل في قضية إختلاسات ....
إنما دخل لأنه قال ربي الله
وخرج منه مرفوع الرأس يقول أيضا ...
ربي الله

Friday, June 1, 2007

في قلب غزة المنوفية

بجد ... بجد ...
على قد ما انا زعلان على الوضع اللي احنا بنعيشه دلوقتي
وخصوصا في انتخابات الشورى ॥
والمجازر اللي بتحصل كل يوم في الشوارع
إلا إن الواحد فعلا ...
حاسس إنه قاعد في غزة المنوفية ... قصدي دايرة قويسنا وبركة السبع
كماين في كل حته ... وناقص كمان يحطوا حواجز وعربيتا هامر زي العراق
المهم ... لما نصبر لحد ما العروسة تدخل ونشوف ايه اللي هيحصل بعد كده
لكن انا رأيي الشخصي هيخلص على أساس المقولة اللي بتقول ...
تمخض الجبل فولد فأرا
وسباق بيعدو فيه حصان واحد
على كل حال ....
لننتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة في ظل التغيرات الطارئة والسريعة على الساحة المحلية والإقليمية
بس من غير كلام كبير قوي ولا شعارات طنانه
الشعار دلوقتي
اشتدي ازمة تنفرجي
إلى لقاء اخر بحول الله
إنتهى البوست
السلام عليكم

خواطر مبسوط

خواطر في ظل المحنة

رب محنة في طيها منحة ...

لم يدم هذا القلق طويلا

فقد كنت هذه الأيام في تفكير متواصل بين نفسي وعقلي ...

تتنازع نفسي هداية الرحمن ونوازغ الشيطان

لكن من رحمة ربي أن هداية الرحمن أقرب إلى قلبي وأكثر بين جنبات روحي

لكن لعل هذا من معينات السفر الطويل والمشقة المتعبة على طريق الحق والحرية والعدل

لعلها ... بل هي بكل تأكيد ... علامات فارقة في طريق الحق

لم اتأخر طويلا في استقراء الواقع وتطبيق السنن الكونية عليه

وسنن الله لا تحابي أحدا ...

ولا تجامل أحد

ومنالحصافة عند كل لبيب أريب أن يستقرأ الواقع ويستشرف المستقبل بعين الواثق في نصر الله عز وجل ويرى أنه من العدل والإنصاف بل ومن الرحمة أن ينصر الله عز وجل عباده وأولياؤه على أعدائه ومن وقف في وجه شريعته


لم تتأزم بهذه الدرجة إلا بقدر ما اقترب الوعد الحق وأزف موعود الله عز وجل بالتمكين ... ولكن ليمحص الله المؤمنين من المنافقين والمستضعفين ...

كنت أقرأ في الورد اليومي واستوقفتني هذه الاية ....

والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا لنبؤنهم في الدنيا حسنة ولأجر الاخرة أكبر ... لو كانوا يعلمون

جاء موعود الله بالتمكين في الدنيا قبل الاخرة وهو والله برد النفس بعاجل البشرى قبل دار القرار

لكن المحك الحقيقي هنا هو الثبات على المكاره ... واستحمال الأذى في سبيل الله تعالى ... فذلكم الرباط ...

إلا هنا وأكمل معكم بعد حين ...

لا اقول إلا .... حسبنا الله ونعم الوكيل

في وجه كل من اعتدى على حرماتنا ... وانتهك خصوصيتنا...

يارب إنك لا تترك الظالم ولو بعد حين فأرنا فيه معجائب قدرتك

ياب انهم قد بغوا وتجبروا في البلاد ... فخذهم أخذ عزيز مقتدر ...

يارب هؤلاء تجبروا في الأرض واهلكوا الزرع والنسل فاعدل فيهم يا جبار

ما فعل هؤلاء الأطهار إلا أنهم قالوا ربنا الله

ما فعلوا إلا أنهم قالوا ما في قلوبهم بأسلوب حضاري بعيد عن العنف والجبروت

ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن ... وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء ॥

إلى من تكلنا ... إلا عدو يتجهمنا ... أم إلى قريب ملكته أمرنا ...
إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي

حسبنا الله ونعم الوكيل ...