أريدها
أريدها بيضاء مليحة
جميلة طريفة
ودودة هيفاء القد لها طلعة بهية يشع منها السرور وينبعث منها الحبور
في صدرها أريح رأسي المجهد وأدفن وجهي المكدود فينتقل لي منها ولو جزأ يسيرا من تلك السعادة الغامرة التي إعترتها حين رأتني
أريدها
أريدها ملفوفة الخصر محمرة الوجنتين يتدلى شعرها على كتفها فينساب في نعومة رقيقة كأنهار الجنة البيضاء التي تروي أصحابها
تلقاني من بعيد متلفهة فاقابلها بلهفة أكبر
تقفز نحوي فاتحة ذراعيها على امتدادها
فأفتح لها ذراعي على طولهما لأتلقفها في نشوة غامرة من رؤيتها لأنتقل معها إلى سكرة العشق الغامر
أنظر إليها فترى عيني فيها كل مرة شيئا جديدا يثيرني فيها
أنحني عليها لأطبع على جبينها وبعدها على وجنتيها قبلة أودع فيها كل معاني الحب والعشق والوله وكل معنى يؤدي لشيء وصفة ونعت جميل
أطلب فأحصل وأتمنى فألقى وفوق كل ذلك أجاب بقولها
ولدينا مزيد
أجتمع معها لندرس شيئا من القرآن الكريم فتكتمل لذة النظر بلذة الخبر
لذة الوعد بلذة الوفاء
لذة المظهر والمخبر ولذة المظهر حينها أعظم من لذة المخبر بفراسخ فما قيمة إحداها دون صاحبتها
وحين تجتمع اللذتان يكون عين اليقين الذي يبرد القلب العليل ويرويه من فيض شعاع أنوار العرش العلوية
لا يظنن أحد منكم أن لا دراسة هناك ولا طلبا لعلم ولا إنماء لروح... فهناك تجتمع كل لذات الدنيا على إختلاف أنواعها ومشاربها المتنوعة
وفي نظري
لذة إمتاع العقل لا تقل متعة عن لذة إمتاع الجسد ولذة إمتاع الروح والفؤاد
ونزعات النور هناك لايضايها حلاوة ولا يجاريها قوة ولا هناء
تخيل إجتماع كل تلك اللذات في آن واحد ... ومع شخص واحد ... وفي لحظة واحدة
آآآآآآآآآآآآه من تلك اللذة التي تسكر الروح سكرا مباحا لا غضاضة فيه
تذهب وصب الجسد وكد العقل دون أن تذهب بقوته واتزانه
وفي ذلك الأمر تقضى الساعات الطوال فلا ملل ولا كلل
ومع من ؟؟؟؟
مع امرأة طلعتها تنسيك ما مررت به من كوارث وسوءات وخزايا من يوم ولدتك أمك في لحظة واحده
أتخيلها رفيقة دروسي الفكرية ... ومجالسي الأدبية .... وخلاوتي الروحية .... وشطحاتي النفسية ....ورحلاتي الخلوية .... ولحظاتي الزمنية
أتخيل نفسي أجالسها فنقرأ صحيح السيرة النبوية المطهرة وحين يشكل علينا أمر أو يحزبنا حازب نلجأ لمصدرها ... رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستنفسر ونبحث ونسأل ونرتوي
أتخيل نفسي وإياها أطالع سير الأقدمين والمحدثين من أصحاب الهمم العالية والغايات العظمى ... من تغير معهم سير الزمن وتبدلت معهم صورة التاريخ .... فلي في ذلك لذة الطالب المتلهف المتعطش للماء البارد على الظمأ
أتخيل نفسي وإياها على وطاء واحد .... وفرش واحد وأريكة واحده .... أنظر إليها نظرة عاشق وتنظر إلي نظرة محبة حيية مريدة
نظرة تفهم معها ما أريد وما أتمنى فما يزيدني منها إلا حبا وقربا وعشقا
تناولني آنية الذهب فيها من الخمر اللذيذ فاشرب حتى أرتوي ثم تمد يدها نحوي بقطاف من عنب فيظهر لي من مفاتنها ما أمنع نفسي من الحديث عنها هنا فأنا أغار من أظهر جمال حرمي ومفاتنهن لغيري
فلذة الإنتظار ... غير لذة الفجاءة ... غير لذة الشيء المملوك لك وحدك
نتنزه سويا .... نركب حصاننا سويا .... نصطاد من الطير ومختلف أنواع الحيوانات وأجملها سويا
أتخيل حين أتذكر من أحب فاستأذنها فراقا نحوا من سويعات أو يزيدون وقد تركت عندها قلبا محبا مريدا لا يريد فكاكا ولا تركا ... فأذهب إليهم أحدثهم بما يئن به قلبي فأجد عند أصحابي مثلما عندي غير أني أحمل المزيد والمزيد
أتخيل فوق ذلك كله دواما لتلك الحالة وحينها أتذكر
أنه لاخوف علينا ولا نحزن
فنحن في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اللهم حنانيك بعبدك الولهان الضعيف يطمع فيما عندك من خير متاع الآخرة الباقي على حطام الدنيا الفاني
اللهم إنك أكرم من أن ترد عبدا لك قد تاقت نفسه لمثل ذلك وأكثر ولا يقدر على تصوره
فقد أخبرتنا أنها
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
اللهم قد أمنت بك وبرسولك صلى الله عليه وسلم ولم أرك ولم أره
اللهم برد قلبي ببرد يقينك واملأ فؤادي بنور طاعتك وارزقني من حيث لا أحتسب
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
دمتم مؤمنين
أريدها بيضاء مليحة
جميلة طريفة
ودودة هيفاء القد لها طلعة بهية يشع منها السرور وينبعث منها الحبور
في صدرها أريح رأسي المجهد وأدفن وجهي المكدود فينتقل لي منها ولو جزأ يسيرا من تلك السعادة الغامرة التي إعترتها حين رأتني
أريدها
أريدها ملفوفة الخصر محمرة الوجنتين يتدلى شعرها على كتفها فينساب في نعومة رقيقة كأنهار الجنة البيضاء التي تروي أصحابها
تلقاني من بعيد متلفهة فاقابلها بلهفة أكبر
تقفز نحوي فاتحة ذراعيها على امتدادها
فأفتح لها ذراعي على طولهما لأتلقفها في نشوة غامرة من رؤيتها لأنتقل معها إلى سكرة العشق الغامر
أنظر إليها فترى عيني فيها كل مرة شيئا جديدا يثيرني فيها
أنحني عليها لأطبع على جبينها وبعدها على وجنتيها قبلة أودع فيها كل معاني الحب والعشق والوله وكل معنى يؤدي لشيء وصفة ونعت جميل
أطلب فأحصل وأتمنى فألقى وفوق كل ذلك أجاب بقولها
ولدينا مزيد
أجتمع معها لندرس شيئا من القرآن الكريم فتكتمل لذة النظر بلذة الخبر
لذة الوعد بلذة الوفاء
لذة المظهر والمخبر ولذة المظهر حينها أعظم من لذة المخبر بفراسخ فما قيمة إحداها دون صاحبتها
وحين تجتمع اللذتان يكون عين اليقين الذي يبرد القلب العليل ويرويه من فيض شعاع أنوار العرش العلوية
لا يظنن أحد منكم أن لا دراسة هناك ولا طلبا لعلم ولا إنماء لروح... فهناك تجتمع كل لذات الدنيا على إختلاف أنواعها ومشاربها المتنوعة
وفي نظري
لذة إمتاع العقل لا تقل متعة عن لذة إمتاع الجسد ولذة إمتاع الروح والفؤاد
ونزعات النور هناك لايضايها حلاوة ولا يجاريها قوة ولا هناء
تخيل إجتماع كل تلك اللذات في آن واحد ... ومع شخص واحد ... وفي لحظة واحدة
آآآآآآآآآآآآه من تلك اللذة التي تسكر الروح سكرا مباحا لا غضاضة فيه
تذهب وصب الجسد وكد العقل دون أن تذهب بقوته واتزانه
وفي ذلك الأمر تقضى الساعات الطوال فلا ملل ولا كلل
ومع من ؟؟؟؟
مع امرأة طلعتها تنسيك ما مررت به من كوارث وسوءات وخزايا من يوم ولدتك أمك في لحظة واحده
أتخيلها رفيقة دروسي الفكرية ... ومجالسي الأدبية .... وخلاوتي الروحية .... وشطحاتي النفسية ....ورحلاتي الخلوية .... ولحظاتي الزمنية
أتخيل نفسي أجالسها فنقرأ صحيح السيرة النبوية المطهرة وحين يشكل علينا أمر أو يحزبنا حازب نلجأ لمصدرها ... رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستنفسر ونبحث ونسأل ونرتوي
أتخيل نفسي وإياها أطالع سير الأقدمين والمحدثين من أصحاب الهمم العالية والغايات العظمى ... من تغير معهم سير الزمن وتبدلت معهم صورة التاريخ .... فلي في ذلك لذة الطالب المتلهف المتعطش للماء البارد على الظمأ
أتخيل نفسي وإياها على وطاء واحد .... وفرش واحد وأريكة واحده .... أنظر إليها نظرة عاشق وتنظر إلي نظرة محبة حيية مريدة
نظرة تفهم معها ما أريد وما أتمنى فما يزيدني منها إلا حبا وقربا وعشقا
تناولني آنية الذهب فيها من الخمر اللذيذ فاشرب حتى أرتوي ثم تمد يدها نحوي بقطاف من عنب فيظهر لي من مفاتنها ما أمنع نفسي من الحديث عنها هنا فأنا أغار من أظهر جمال حرمي ومفاتنهن لغيري
فلذة الإنتظار ... غير لذة الفجاءة ... غير لذة الشيء المملوك لك وحدك
نتنزه سويا .... نركب حصاننا سويا .... نصطاد من الطير ومختلف أنواع الحيوانات وأجملها سويا
أتخيل حين أتذكر من أحب فاستأذنها فراقا نحوا من سويعات أو يزيدون وقد تركت عندها قلبا محبا مريدا لا يريد فكاكا ولا تركا ... فأذهب إليهم أحدثهم بما يئن به قلبي فأجد عند أصحابي مثلما عندي غير أني أحمل المزيد والمزيد
أتخيل فوق ذلك كله دواما لتلك الحالة وحينها أتذكر
أنه لاخوف علينا ولا نحزن
فنحن في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اللهم حنانيك بعبدك الولهان الضعيف يطمع فيما عندك من خير متاع الآخرة الباقي على حطام الدنيا الفاني
اللهم إنك أكرم من أن ترد عبدا لك قد تاقت نفسه لمثل ذلك وأكثر ولا يقدر على تصوره
فقد أخبرتنا أنها
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
اللهم قد أمنت بك وبرسولك صلى الله عليه وسلم ولم أرك ولم أره
اللهم برد قلبي ببرد يقينك واملأ فؤادي بنور طاعتك وارزقني من حيث لا أحتسب
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
دمتم مؤمنين