تهنئة المحب والعاشق لحبيبته

على الرغم من سبق اختي صمود في نقلها الخبر على مدونتها الكريمة

إلا أنه وجب المباركة هنا لقرابة الدم والفكر معا لأختي الحبيبة أدام الله أفراحها وسعادتها

لكني أغير هنا من نهج الحديث المعتاد عن التحيات المباركات للزوجين السعيدين إلى رسالة من قلب أخيها الكبير يبثها شوقه وحبه معا ويثني طي رسالته بعض النصائح المخلصة لها لتسعد سعادة الدارين إن شاء الله تعالى

وأقول وبالله التوفيق

يعلم الله أختي الحبيبة أنك في قلبي إلى ما شاء الله تعالى تمكثين فيه مكوث المحب والعاشق والهائم بحب حبيبته أبدا

وقد رزقك الله شابا طاهر الأصل مبارك التربية ونحسبه كذلك ولا نزكيه على ربه فكوني له خير عون وسند على تقلبات الأيام ومنغصات الدهر خصوصا في هذا العالم المليء بنتائج ذنوبنا وبعدنا عن منهج خالقنا

وتعاونا على البر والتقوى يدم الله أفراحكما ويجعل حياتكما سعيدة هانئة على الرغم من كل شائبة

وأحسني تربية نشئك تربية ترفعين بها مجد هذا الدين وتكملين ما سلكه معنا أبوانا من صالح التربية التي من الله بها علينا ليكون غرسك مع غيرك من صالحات الزوجات جيلا يبدل الله به حالا بعد حال ومن ضيق الدنيا وشوائبها إلى سعة الدنيا والآخرة معا في ظل شرع ربنا عز وجل

ولا يغرنك ما تواطأ عليه الناس من بهرج الحياة الدنيا من متاع كانت من رفاهيات الحياة التي من الإمكان بمكان الإستغناء عنها وليست من لوازم الحياة بل هي من غوائل الشرور التي أثقل الناس بها كواهلهم

وتذكري مقولة أبيك رضوان الله عليه .... أحلى الحياة ما كان أبسطها وأقربها إلى الله تعالى

وضعي نصب عينيك مخافة ربك وتقواه في معاملة رفيق عمرك تكوني نعم المتاع الصالح في الدنيا والرفيق الصالح في الأخرة

لا أريد الإطالة عليك ولعلك لاتغفلين عن هذا الكلام لكنها تذكرة المحب لحبيبته لتظل مكانتها في قلبه كما هي شامخة عزيزة

ولا أقول إلا ... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير