
ننتقل للشأن الأدبي قليلا في زحمة الحياة المتراكمة على قلبي لتعطي إحساسا بالضيق والأسف تأتي بعض خواطر النفس
لتزيح بعض ما غطاها من الركام ولتعطي بصيصا من الأمل في عالم الغاب والوحوش
أدبا من إنتاجي كنت قد نشرته من قبل في بعض المواقع
بدون إطالة ....
أمسكت لجام قلمي وامتطيت به سطور أوراقي أسطر عليها بعض ما هاجت به الشجون , وفاضت به المْقل من بواعث العشق والشوق في تاريخ قلب يبحث عن مبتغاه , وفؤاد يحن إلى هواه , لكن لم يكن لهذا القلب المشجون أن يبث شجونه وأحزانه لكل من طرق بابه , إلا ذاك الذي طرق ذلك الباب ذات مرة , عندها .... وعندها فقط كان الميعاد وأطل الوقت الذي يرتوي فيه قلبي بكل تلك المعاني ويشجوا بكل تلك الأغاني لتمطر في أرضه محولة ً إياه من قلب مكلومٍ .. أثقلته الهموم إلى قلب أخضر مفعم بالود مليء بالورد ... عندها تذكر ذلك التاريخ الطويل في ألامه ... العميق في أحزانه منذ البداية ...
كان القلب ومازال مهبط رسالات الحب , ومهوى لواعج العشق في مدينة المحبين, فحديث الشوق بين قلبين تاريخ طويل من تلك المشاعر الجياشة التي تعلن على استحياء اتصالا غير مرئي بين كليهما في رغبة ٍ من كل قلب منهما في ضم الآخر وطيه داخله فلا يشاركه فيه أحد .... ولا ينازعه فيه أحد .... ولا يجاريه في ذلك أحد ...
غير أن لكل قلب فن من الفنون في مرافقة حبيبه , وملازمة رفيقه ....
فهناك من القلوب من يتمثل حبيبه في كل ساعة من ساعات الليل والنهار وذلك مذهب كثير من العشاق .... لكن من القلوب من لها فنون مختلفة وغرائب وعجائب متفرقه .... فلا يذكر العشق وطرقه , والشوق ودروبه إلا بلهيب الفراق المر , وألم الهجر الأليم .. وهناك فريق من أصحاب الأعراف لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ,
فمن القلوب من هي بين الفراق في غير بعد , والهجر في غير فجور , وهو في بعد حبيبه أقرب إليه من قرب المحبين ومناجاة العاشقين .... فيتكلمان بعيني قلبيهما بلغةٍ غير لغة الكلام المعروف , والنظم المقفى بعبارات الغزل في غير ابتذال , والحب في أسمى اعتدال ..
لذلك ... ضممت قلب حبيبي بين ذراعي قلبي , ولثمته بفمي لثمةًً جمعت كل ما في قلبي من هوى المحبين , وعشق العاشقين , غير أن لذلك الهوى والعشق معينا لا ينضب أبدا , وذلك الشوق الذي ما برح يزداد يوما بعد يوم , ولو علم قلب حبيبي مدى حبي له , وشوقي له ... لمشى متباهيا بذلك النوع الفريد والعقد البعيد ....
لا يرى قلبي غير حبه , ولا يسمع غير عشقه , ولا يشم غير رحيق قربه وعبق أنسه ... فللقلوب تاريخ غير مكتوب .
ذلك الشوق يعزف على أوتار قلبي لحنا قل أن يجود به حب المحبين , ويرسم على جدران قلبي أبهى الرسمات , وأحلى اللوحات , وينظم في سوره أحلى العبارات , وأجمل الكلمات .
عشقكِ أذهلني عن عشق سواك ِ , وحبكِ صرفني عن كل حب إلاكِ , وهواكِ أبعدني عن كل هوىً خلاكِ , وشوقي إليكِ يحدو به حداة السائرين , وتشدوا به أصوات المغنين ,وتتهامس به شفاه المحبات للمحبين , في غيرةٍ منا وذهول ٍ عنا , فما تصور كل محب ذلك , ولا تمنت كل محبة أكثر من ذلك ...
فحبي لكِ مدادا من قلبي يسطر به قصة حب , وهواي لكِ حبات عقدٍ أنظم لكِ بها تاج مٌلك , وعشقي لكِ خيوطا أنسج لك ِ بها فستانا ابيضَ بياض قلبك الصافي , وفؤادكِ الدافي .
فحبكِ ........ بعض حديث الشوق في تاريخ قلب .
كان القلب ومازال مهبط رسالات الحب , ومهوى لواعج العشق في مدينة المحبين, فحديث الشوق بين قلبين تاريخ طويل من تلك المشاعر الجياشة التي تعلن على استحياء اتصالا غير مرئي بين كليهما في رغبة ٍ من كل قلب منهما في ضم الآخر وطيه داخله فلا يشاركه فيه أحد .... ولا ينازعه فيه أحد .... ولا يجاريه في ذلك أحد ...
غير أن لكل قلب فن من الفنون في مرافقة حبيبه , وملازمة رفيقه ....
فهناك من القلوب من يتمثل حبيبه في كل ساعة من ساعات الليل والنهار وذلك مذهب كثير من العشاق .... لكن من القلوب من لها فنون مختلفة وغرائب وعجائب متفرقه .... فلا يذكر العشق وطرقه , والشوق ودروبه إلا بلهيب الفراق المر , وألم الهجر الأليم .. وهناك فريق من أصحاب الأعراف لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ,
فمن القلوب من هي بين الفراق في غير بعد , والهجر في غير فجور , وهو في بعد حبيبه أقرب إليه من قرب المحبين ومناجاة العاشقين .... فيتكلمان بعيني قلبيهما بلغةٍ غير لغة الكلام المعروف , والنظم المقفى بعبارات الغزل في غير ابتذال , والحب في أسمى اعتدال ..
لذلك ... ضممت قلب حبيبي بين ذراعي قلبي , ولثمته بفمي لثمةًً جمعت كل ما في قلبي من هوى المحبين , وعشق العاشقين , غير أن لذلك الهوى والعشق معينا لا ينضب أبدا , وذلك الشوق الذي ما برح يزداد يوما بعد يوم , ولو علم قلب حبيبي مدى حبي له , وشوقي له ... لمشى متباهيا بذلك النوع الفريد والعقد البعيد ....
لا يرى قلبي غير حبه , ولا يسمع غير عشقه , ولا يشم غير رحيق قربه وعبق أنسه ... فللقلوب تاريخ غير مكتوب .
ذلك الشوق يعزف على أوتار قلبي لحنا قل أن يجود به حب المحبين , ويرسم على جدران قلبي أبهى الرسمات , وأحلى اللوحات , وينظم في سوره أحلى العبارات , وأجمل الكلمات .
عشقكِ أذهلني عن عشق سواك ِ , وحبكِ صرفني عن كل حب إلاكِ , وهواكِ أبعدني عن كل هوىً خلاكِ , وشوقي إليكِ يحدو به حداة السائرين , وتشدوا به أصوات المغنين ,وتتهامس به شفاه المحبات للمحبين , في غيرةٍ منا وذهول ٍ عنا , فما تصور كل محب ذلك , ولا تمنت كل محبة أكثر من ذلك ...
فحبي لكِ مدادا من قلبي يسطر به قصة حب , وهواي لكِ حبات عقدٍ أنظم لكِ بها تاج مٌلك , وعشقي لكِ خيوطا أنسج لك ِ بها فستانا ابيضَ بياض قلبك الصافي , وفؤادكِ الدافي .
فحبكِ ........ بعض حديث الشوق في تاريخ قلب .