خواطر في ظل المحنة
رب محنة في طيها منحة ...
لم يدم هذا القلق طويلا
فقد كنت هذه الأيام في تفكير متواصل بين نفسي وعقلي ...
تتنازع نفسي هداية الرحمن ونوازغ الشيطان
لكن من رحمة ربي أن هداية الرحمن أقرب إلى قلبي وأكثر بين جنبات روحي
لكن لعل هذا من معينات السفر الطويل والمشقة المتعبة على طريق الحق والحرية والعدل
لعلها ... بل هي بكل تأكيد ... علامات فارقة في طريق الحق
لم اتأخر طويلا في استقراء الواقع وتطبيق السنن الكونية عليه
وسنن الله لا تحابي أحدا ...
ولا تجامل أحد
ومنالحصافة عند كل لبيب أريب أن يستقرأ الواقع ويستشرف المستقبل بعين الواثق في نصر الله عز وجل ويرى أنه من العدل والإنصاف بل ومن الرحمة أن ينصر الله عز وجل عباده وأولياؤه على أعدائه ومن وقف في وجه شريعته
لم تتأزم بهذه الدرجة إلا بقدر ما اقترب الوعد الحق وأزف موعود الله عز وجل بالتمكين ... ولكن ليمحص الله المؤمنين من المنافقين والمستضعفين ...
كنت أقرأ في الورد اليومي واستوقفتني هذه الاية ....
والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا لنبؤنهم في الدنيا حسنة ولأجر الاخرة أكبر ... لو كانوا يعلمون
جاء موعود الله بالتمكين في الدنيا قبل الاخرة وهو والله برد النفس بعاجل البشرى قبل دار القرار
لكن المحك الحقيقي هنا هو الثبات على المكاره ... واستحمال الأذى في سبيل الله تعالى ... فذلكم الرباط ...
إلا هنا وأكمل معكم بعد حين ...
لا اقول إلا .... حسبنا الله ونعم الوكيل
في وجه كل من اعتدى على حرماتنا ... وانتهك خصوصيتنا...
يارب إنك لا تترك الظالم ولو بعد حين فأرنا فيه معجائب قدرتك
ياب انهم قد بغوا وتجبروا في البلاد ... فخذهم أخذ عزيز مقتدر ...
يارب هؤلاء تجبروا في الأرض واهلكوا الزرع والنسل فاعدل فيهم يا جبار
ما فعل هؤلاء الأطهار إلا أنهم قالوا ربنا الله
ما فعلوا إلا أنهم قالوا ما في قلوبهم بأسلوب حضاري بعيد عن العنف والجبروت
ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن ... وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء ॥
إلى من تكلنا ... إلا عدو يتجهمنا ... أم إلى قريب ملكته أمرنا ...
إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
رب محنة في طيها منحة ...
لم يدم هذا القلق طويلا
فقد كنت هذه الأيام في تفكير متواصل بين نفسي وعقلي ...
تتنازع نفسي هداية الرحمن ونوازغ الشيطان
لكن من رحمة ربي أن هداية الرحمن أقرب إلى قلبي وأكثر بين جنبات روحي
لكن لعل هذا من معينات السفر الطويل والمشقة المتعبة على طريق الحق والحرية والعدل
لعلها ... بل هي بكل تأكيد ... علامات فارقة في طريق الحق
لم اتأخر طويلا في استقراء الواقع وتطبيق السنن الكونية عليه
وسنن الله لا تحابي أحدا ...
ولا تجامل أحد
ومنالحصافة عند كل لبيب أريب أن يستقرأ الواقع ويستشرف المستقبل بعين الواثق في نصر الله عز وجل ويرى أنه من العدل والإنصاف بل ومن الرحمة أن ينصر الله عز وجل عباده وأولياؤه على أعدائه ومن وقف في وجه شريعته
لم تتأزم بهذه الدرجة إلا بقدر ما اقترب الوعد الحق وأزف موعود الله عز وجل بالتمكين ... ولكن ليمحص الله المؤمنين من المنافقين والمستضعفين ...
كنت أقرأ في الورد اليومي واستوقفتني هذه الاية ....
والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا لنبؤنهم في الدنيا حسنة ولأجر الاخرة أكبر ... لو كانوا يعلمون
جاء موعود الله بالتمكين في الدنيا قبل الاخرة وهو والله برد النفس بعاجل البشرى قبل دار القرار
لكن المحك الحقيقي هنا هو الثبات على المكاره ... واستحمال الأذى في سبيل الله تعالى ... فذلكم الرباط ...
إلا هنا وأكمل معكم بعد حين ...
لا اقول إلا .... حسبنا الله ونعم الوكيل
في وجه كل من اعتدى على حرماتنا ... وانتهك خصوصيتنا...
يارب إنك لا تترك الظالم ولو بعد حين فأرنا فيه معجائب قدرتك
ياب انهم قد بغوا وتجبروا في البلاد ... فخذهم أخذ عزيز مقتدر ...
يارب هؤلاء تجبروا في الأرض واهلكوا الزرع والنسل فاعدل فيهم يا جبار
ما فعل هؤلاء الأطهار إلا أنهم قالوا ربنا الله
ما فعلوا إلا أنهم قالوا ما في قلوبهم بأسلوب حضاري بعيد عن العنف والجبروت
ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن ... وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء ॥
إلى من تكلنا ... إلا عدو يتجهمنا ... أم إلى قريب ملكته أمرنا ...
إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
4 comments:
إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي
ياارب ارض عنا و ارشدنا برحمتك لما فيه رضاك
ربنا و اتنا ما وعدتنا
ربنا انك انت السميع العليم
بارك الله فيك أخي الكريم
خاطرتك أثرت في بشدة
لعل الله أن يجعلها تذكرة لكل ضال و تثبيت لكل مهتد
جزاكم الله خيرا أخي علاء ...
بجد كلماتك أثرت في انا كمان وربنا على كل ظالم ومفتري
سلمت يمناك ويارب تشرفنا على طول على صفحات المدونة المتواضعة دي
خاطرة رائعة
كلمات مؤثرة
مشاعر عميقة
أعتقد أن كل من يمتلك قلباً سيشعر بمدى معاناتك
جعله الله في ميزان حسناتك اخي الكريم
ولا تنسى
فالثباث
الثبات
الثبات
هو طريقنا
يا ظلم اشتد اشتد .. فالجمر لم يشتعل بعد
كما قلت وصدقت اخي .. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
هي بشرى الفرج من بعد شديد ضيق
ونظل نؤكد
رب الثبات
رب الثبات
رب الثبات
بورك بوحكم الراقي
Post a Comment