Thursday, July 26, 2007

اااااااااااااه يا عقلي

لا أدري مذا أكتب ....
منذ فترة تعطل فكري عن الإجادة بكل جديد ... وتوقفت قريحتي عن التفكير بكل مفيد ...
ولا أدري ما حل بي منذ فترة ... كنت أتكلم مع صديقي منذر في هذا الموضوع
رد علي حينها قائلا ... أكتب ما تراه وتحسه في نفسك ...
لكني فعلا لا أدري ماذا أكتب ولا كيف أكتب ... لم أكن يوما بمثل هذا الكسل ...
أحيانا ينفجر عقلي من التفكير وأبحث عن قرطاس وقلم لأسيل هذا النهر الجارف من المشاعر على صفحات الورق حروف تنطق وكلمات تجيب عن بعض مكنونات صدري ... لكن تظل في النهاية حبيسة عقلي وفكري تدور فيه كما تدور الرحى لتنهك عقلي معها
لكن يظل الحل في نهاية المطاف قرطاسا وقلم كما ذكرت أنفا ... لأفرغ فيه هذا الطوفان
دعواتكم لي في محنتي أن يفك الله أسر قلمي من قيده وعقلي من غفوته لأنطلق ثانية في هذا العلم الطيب الجميل
لكم كل الود .....

7 comments:

عصفور المدينة said...

الحل إن يكون معا حاجة تسجل بيها صوت
وأنا باعمل كدة فعلا معي موبايلي دائما إذا خطرت فكرة أسجلها صوتيا حتى لو ماشي في الشارع وكأنني أتكلم في التليفون وبعدين أفرغها ومكن أحسنها

Anonymous said...

أخي عصفور المدينة

مشكور على الفكرة التي لم تخطر على بالي

لك جزيل الشكر

just-amuslim said...

نشارككم الاحساس ..

ونشعر به كشعوركم به ..


ويكفيني ان اقول ..

اصعب ما على الانسان ان يشعر ولو للحظات انه عاجز ..

فمابالك بعجز طالت معي ايامه ..


اللهم اصلاحا بيننا وبين اقلامنا

خالد حفظي said...

سلامة عقلك يا عمدة
إعمل معروف حافظ عليه .. عاوزينه صاحي و جامد و شغال
مفهوم؟
شرح الله صدرك و يسر لك أمرك و حل عقدة لسانك ... أقصد عقلك
اللهم آمين

Anonymous said...

اختي ... just-amuslim

بوركت على مرورك الكريم لمدونتي المتواضعة ...


لك كل الشكر

Anonymous said...

اخي واستاذي ... وطني

لك كل الود ونسألكم الحار من الدعاء


جزيت خيرا على مرورك الكريم

Anonymous said...

لست وحدك
الكثير منا تمر عليه الأيام وربما الليالي وهو يشعر بهذا الشعور
وأحيانا يود لو يترك الدنيا بأكملها ليختلي بنفسه ويحط في تفكير عميق وهو لا يدري ما يريد أيريد القلم ليكتب أم يريد أخا ناصحا ليستمع اليه أم يريد صدرا حنونا يبثه همه وشكواه أم يريد الصلاة والبكاء والخشوع بين يدي الله ليهديه الى الصواب
أم يريد ؟ أم يريد ؟ أم يريد ؟
ولكن سرعان ما يرجع الانسان عن هذا التفكير أولا بالدعاء وثانيا بالعقل فالدنيا لن تعطينا الوقت أن نترك كل شئ ونستسلم لتلك اللحظات
ولكنها أشبه بالاستراحة التي يعود الواحد منا بعدها الى الحياة وربما تعطيه القوة والحيوية والانطلاق الى الأفضل
هداك الله وايانا الى الخير ونور بصيرتك
وجزاك الله خيرا
m.Abozaid