Thursday, June 21, 2007

سويعات في ضيافة عالم

لا أنكر ان النظر في وجه الصالحين والعلماء عبادة ...
لكن مجالستهم والقرب منهم لذة أخرى غير تلك اللذة التي من الاستماع اليهم سواء على شاشات التلفاز أو عبر أثير الراديو أو من خلال صوت الكاسيت
لذة القرب منه والألفة بمجالسته والنظر في وجهه لتصبح تلك النية عبادة يتقرب المرء بها من ربه
كانت تلك المشاعر والأحاسيس تموج في قلبي وانا بين يديه أقضي معه من الأوقات أجملها من عمري القصير
أن تتفرس في وجه الدكتور زغلول النجار ...رجل أجاد مخاطبة قلوب العباد بالتقرب إلى الله من خلال شرح أيات إعجازه في كتابه المنقول ( القران ) أو المنظور وهو الكون... أن تجالس أحد عباقرة الجيولوجيا في العالم وهو يثبت أنه لا مستحيل في وجه أمتنا وكرامتنا وعزتنا هي والله لذة دونها لذات الدنيا لا يعقلها إلا من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
اللهم أمتعنا بالقرب من كل من يحبك وأحببنا إليه وفيه وحببه فينا ...
أمين

4 comments:

جهاد خالد said...

أخالك اخي تحكي عن تلك اللذة المنبثة من شغف النفس الى العلم
يزيدها تشويقا ارتباط هذا العلم بما أودع الله من اسرار في كتابه المحكم
ويغمرها بالحلاوة إخلاص النية لله في تلقيها

بارك الله في الدكتور زغلول النجار
وكثر من أمثاله
ونفعك وايانا بما علمنا

المجاهدة said...

:)
كلام حضرتك سليم

لما بتقعد مع حد من اللي تحسب قلوبهم معلقة بالله و ملئية بحب الله... بيبقى ليها لذة مختلفة و حلوة بجد
تود انك تفضل قاعد معاهم كتير قوى
:)

ربنا يبارك في علمائنا و يغفرلهم و يتقبل منهم
:)

الدكتور زغلول النجار بجد لا اجد كلمة مناسبة لوصفه
ربنا يرضى عنه و يتقبل منه يا رب
:)

Anonymous said...

اختي النجمة الصامده

كلام مظبوط ورائع عن الشعورالانساني المنبثق من حب النفس للخير في ظل ثقافة التخلف المعلوماتي التي تعيشه شعوبنا في تلك الحقبة المتخلفة من تاريخ امتنا المجيد

لك كل الشكر

Anonymous said...

جزاكم الله خيرا أختي المجاهده على الإضافة المتميزة